عبيد الله ابن السقطي، وساد أهل الزمان في الحفظ والاتقان.
قال أبو الوليد الباجي: لم يكن بالأندلس مثل أبى عمر في الحديث.
وقال ابن حزم: التمهيد لصاحبنا أبى عمر لا أعلم في الكلام على فقه الحديث مثله أصلا فكيف أحسن منه، وكتاب 1 الاستذكار وهو اختصار التمهيد، وله تواليف لا مثل لها في جمع معانيها، منها الكافي على مذهب مالك خمسة عشر مجلدا، ومنها كتاب الاستيعاب في الصحابة ليس لأحد مثله، [ومنها 2] كتاب جامع بيان العلم وفضله. قلت: وله كتاب الاكتفاء في قراءة نافع وأبى عمرو، وكتاب بهجة المجالس نوادر وشعر، وله كتاب التفصي لحديث الموطأ، وكتاب الانباه عن قبائل الرواة، وكتاب الانتقاء لمذاهب (؟) الثلاثة العلماء مالك وأبي حنيفة والشافعي، والبيان في تلاوة القرآن، والأجوبة الموعبة، وكتاب الكنى، وكتاب المغازي، وكتاب القصد والأمم في انساب العرب والعجم، وكتاب الشواهد في اثبات خبر الواحد، وكتاب الانصاف في أسماء الله تعالى، وكتاب الفرائض، وغير ذلك. قال ابن سكرة سمعت أبا الوليد الباجي يقول: أبو عمر احفظ أهل المغرب.
أنبأنا أبو محمد الجزائري انا عثمان بن حسن بن دحية قراءة انا أبو عبد الله ابن زرقون سماعا انا موسى بن أبي تليد قراءة عليه (ح) قال ابن دحية وانا خلف بن بشكوال وابن الجد قالا نا أبو محمد بن عتاب قالا ثنا أبو عمر ابن عبد البر بكتاب التفصي. وقال الغساني سمعت ابن عبد البر يقول: