ابن إسحاق السراج نا أخي إبراهيم نا محمد بن أبان نا جرير بن حازم عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أتى الجمعة فليغتسل.
قال أبو بكر بن جعفر المزكى سمعت السراج يقول: نظر محمد بن إسماعيل البخاري في التاريخ وكتب منه بخطه أطباقا وقرأتها عليه. وعن السراج انه أشار إلى كتب له فقال: هذه سبعون الف مسألة لمالك ما نفضت عنها التراب منذ كتبتها. قال حسان بن محمد الفقيه دخل أبو العباس السراج على أبى عمرو الخفاف فقال له: يا أبا العباس من أين جمعت هذا المال؟ قال: تعبته داهرا انا وأخواي إبراهيم وإسماعيل، أكلنا الخشن ولبسنا الخشن فاجتمع هذا المال، لكن أنت يا أبا عمرو من أين جمعت هذا المال؟ وكان ذا مال عظيم. ثم قال متمثلا:
- أتذكر إذ لحافك جلد شاة * وإذ نعلاك من جلد البعير - - فسبحان الذي أعطاك ملكا * وعلمك الجلوس على السرير - قال أبو العباس بن حمدان بخوارزم سمعت السراج يقول: رأيت في النوم كأني أرقى في سلم طويل فصعدت تسعا وتسعين درجة، فكل من أقص عليه يقول: تعيش تسعا وتسعين سنة، قال ابن حمدان: فكان كذلك. قلت: ما بلغها فان أبا إسحاق المزكى حدث عنه انه قال: ولدت سنة ثماني عشرة ومائتين وختمت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنى عشر الف ختمة وضحيت عنه اثنى عشر الف أضحية.
قال محمد بن أحمد الدقاق: رأيت السراج يضحى كل أسبوع