ابن خزيمة في مسائل، منها مسألة التوفيق والخذلان، ومسألة الايمان، ومسألة اللفظ بالقرآن فقام عليه الجمهور والزم بالبيت - أعني الثقفي إلى أن مات وتمت له محن وكان الثقفي كبير الشأن.
وما زال العلماء يختلفون في المسائل الصغار والكبار، والمعصوم من عصمه الله بالتجاء إلى الكتاب والسنة وسكوت عن الخوض في ما لا يعنيه، والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم.
وقع لي بالإجازة عدة اجزاء من عوالي ابن خزيمة، وكانت وفاته في ثاني ذي القعدة سنة إحدى عشرة وثلاث مائة وهو في تسع وثمانين سنة.
أخبرنا أحمد بن هبة الله انا عبد المعز بن محمد [في 1] كتابه انا أبو القاسم المستملي انا أبو سعيد الكنجرودي انا أبو عباس البالوي انا ابن خزيمة نا بشر بن معاذ نا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن عبد الله عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال حين يدخل السوق: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، كتب الله له الف الف حسنة ومحا عنه الف الف سيئة وبنى له بيتا في الجنة [وأخبرنا ابن عساكر عن أبي روح انا زاهر انا أبو سعد انا أبو الحسن البحيري نا ابن خزيمة نا علي بن معبد نا زيد بن يحيى نا مالك عن نافع عن سالم عن ابن عمر عن