وقال البغوي: كان من الحفاظ، كان أحمد بن حنبل ينتقى عليه لولديه.
وقال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس. وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح، وأما إذا حدث من حفظه فلا. وقال البخاري: عمى فلقن ما ليس من حديثه، فيه نظر. وقال النسائي: ليس بثقة. قلت: كان من أوعية العلم ثم شاخ وأضر ونقص حفظه فأتى في حديثه أحاديث منكرة، فترى مسلما يتجنب تلك المناكير ويخرج له من أصوله المعتبرة.
قال البخاري: مات في شوال سنة أربعين ومائتين.
أخبرنا أحمد بن المؤيد انا الفتح بن عبد السلام انا هبة الله بن الحسين انا أبو الحسين بن النقور نا عيسى بن علي نا عبد الله بن محمد البغوي نا سويد ابن سعيد نا شريك عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: على منى وانا من على لا يؤدى عنى الا نا أو هو.
463 8 / 45 م د - محمد بن حاتم ابن ميمون السمين الحافظ الإمام أبو عبد الله المروزي ثم البغدادي سمع عبد الله بن إدريس وسفيان بن عيينة وابن علية ووكيعا والقطان وأمثالهم. وعنه مسلم وأبو داود والحسين بن سفيان وأحمد بن الحسن الصوفي وآخرون. وثقه ابن عدي والدار قطني، قال محمد بن سعد:
جمع كتابا في تفسير القرآن كتبه الناس عنه ببغداد، وكان ينزل قطيعة الربيع. وقال أبو حفص الفلاس: ليس بشئ. قلت: هذا جرح مردود. مات في آخر سنة خمس وثلاثين ومائتين.