وآله وسلم: لهما في الميزان أثقل من أحد.
604 9 / 56 ق - أبو قلابة الحافظ العالم المسند عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي الزاهد محدث البصرة. ولد سنة تسعين ومائتين. وسمع يزيد بن هارون وعبد الله بن بكر السهمي وروح بن عبادة والعقدي وأبا عاصم وطبقتهم وعنى بهذا الشأن بحرص والده وقوة ذكائه في الصغر. حدث عنه ابن ماجة وابن صاعد وأبو بكر النجاد وأبو سهل بن زياد القطان وإبراهيم ابن علي الهجيمي وخلق سواهم. قال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ لكونه يحدث من حفظه. وقال أحمد بن كامل القاضي: حكى ان أبا قلابة كان يصلى في اليوم والليلة أربع مائة ركعة، ثم قال: ويقال انه حدث من حفظه بستين الف حديث. وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا داود عنه فقال: امين مأمون كتبت عنه. وقال محمد بن جرير:
ما رأيت احفظ من أبى قلابة. قلت: مات سنة ست وسبعين ومائتين في شوال، ويقع حديثه عاليا في الغيلانيات، فمن ذلك: حدثنا أبو قلابة سنة (276) نا يعقوب الحضرمي وسعيد بن عامر قالا ثنا شعبة عن سفيان (ح) ونا أبو قلابة نا أبو عاصم انا سفيان عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اما انا فلا آكل متكئا. قيل إن أم أبى قلابة أريت وهي حامل به كأنها ولدت هدهدا فقيل له ان صدقت رؤياك تلدين ولدا يكثر الصلاة.