أبو على الحافظ بمكة سنة ثلاث وثلاث مائة. كذا قال، وانما توفى البرديجي في سنة إحدى وثلاث مائة، فالله اعلم، ثم قال الحاكم: قدم على محمد بن يحيى فأفاد واستفاد، ولا نعرف إماما من أئمة عصره إلا وله عليه انتخاب. قال الخطيب: كان ثقة فهما حافظا. وقال أحمد بن كامل:
مات في رمضان سنة إحدى ببغداد.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد وجماعة [إجازة 1] قالوا انا عمر بن محمد انا هبة الله ابن الحصين نا محمد بن محمد نا محمد بن عبد الله نا أحمد بن هارون البرديجي نا يزيد بن جهور نا أحمد بن حنبل نا الشافعي نا مسلم بن خالد عن هشام عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قطع ان الخراج بالضمان.
748 10 / 94 - ابن الأخرم الحافظ الإمام أبو جعفر محمد بن العباس بن أيوب الأصبهاني، ويعرف بابن الأخرم، كان فقيها محدثا. سمع أبا كريب وزياد بن يحيى الحساني وعمار بن خالد وعلي بن حرب والمفضل بن غسان الغلابي وطبقتهم.
روى عنه أبو أحمد العسال وعبد الله بن محمد بن عمر وأبو محمد بن حيان أبو الشيخ وأحمد بن إبراهيم بن يوسف الأصبهانيون، ورأيت له وصية [يقول فيها 1]: والله تعالى على العرش وعلمه محيط بالدنيا والآخرة.
ويقول فيها: من زعم أن لفظه بالقرآن مخلوق فهو كافر. فالظاهر أنه أراد بلفظ الملفوظ وهو القرآن المجيد المتلو المقروء المكتوب المسموع