وعشرين ومائتين وعنى بهذا الشأن في الحداثة، وسمع من إسحاق بن راهويه ومحمد بن حميد ولم يحدث عنهما لصغره ونقص إتقانه إذ ذاك، وسمع من محمود بن غيلان وعتبة بن عبد الله اليحمدي المروزي ومحمد ابن أبان المستملي وإسحاق بن موسى الخطمي وعلي بن حجر وأحمد بن منيع وأبى قدامة السرخسي وبشر بن معاذ وأبا كريب وعبد الجبار بن العلاء وطبقتهم، فأكثر وجود وصنف واشتهر اسمه وانتهت إليه الإمامة والحفظ في عصره بخراسان.
حدث عنه الشيخان خارج صحيحيهما ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم أحد شيوخه وأحمد بن المبارك المستملي وإبراهيم بن أبي طالب وأبو علي النيسابوري وإسحاق بن [سعيد 1] النسوي وأبو عمرو بن حمدان وأبو حامد أحمد بن محمد بن بالويه وأبو بكر أحمد بن مهران المقري ومحمد بن أحمد ابن بصير وحفيده محمد بن الفضل بن محمد وخلق لا يحصون.
قال أبو عثمان الحيري: حدثنا ابن خزيمة قال كنت إذا أردت ان أصنف الشئ دخلت في الصلاة مستخيرا حتى يقع لي فيها ثم ابتدئ.
ثم قال أبو عثمان الزاهد: ان الله ليدفع البلاء عن أهل نيسابور بابن خزيمة. وقال أبو بكر محمد بن جعفر سمعت ابن خزيمة - وسئل: من أين أوتيت هذا العلم؟ فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ماء زمزم لما شرب له، وإني لما شربت ماء زمزم سألت الله علما نافعا.
قال أبو بكر بن بالويه سمعت ابن خزيمة يقول - وقيل له لو حلقت