بسامرا في ذي القعدة سنة أربع وثلاثين ومائتين. قال العلامة محيي الدين النووي: لابن المديني نحو من مائتي مصنف. وقع لي حديثه عاليا وفي الطريق اجازة واحدة.
أخبرنا أحمد بن هبة الله عن عبد المعز بن محمد انا تميم بن أبي سعيد انا أبو سعيد الكنجرودي انا أبو أحمد الحافظ انا أبو القاسم البغوي نا على ابن المديني نا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن انس قال كانت أمه أم سليم امرأة أبى طلحة قالت صنعت خزيرا فقال أبو طلحة اذهب يا بنى فادع لنا رسول الله صلى الله عليه وآله، قال فجئته وهو بين ظهراني الناس فقلت أبى يدعوك فقام فقال للناس انطلقوا فلما رأيته قام بالناس تقدمت فجئت فقلت يا أبت قد جاء رسول الله صلى الله عليه وآله بالناس، فقام على الباب فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله بالناس فقال له أبو طلحة يا رسول الله انما كان شئ يسير، فقال: هلمه فان الله سيجعل فيه البركة، فجاء به فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يده فيه ودعا فيه ثم قال: ادخلوا عشرة عشرة، قال فجاء منهم ثمانون رجلا فتملأوه. رواه مسلم عن عبد بن حميد عن القعنبي عن الدراوردي عبد العزيز وما رواه أحد غيره.
437 8 / 19 ع - يحيى بن معين الامام الفرد سيد الحفاظ أبو زكريا المري مولاهم البغدادي.