بنت سعد قالت: سمعت سعدا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا يكيد أهل المدينة أحد بسوء الا انماع كما ينماع الملح في الماء.
489 8 / 71 خ د ت - الحسن بن الصباح بن محمد الحافظ الامام علم السنة أبو على الواسطي ثم البغدادي البزار.
حدث عن سفيان بن عيينة وأبى معاوية ومبشر بن إسماعيل وشعيب بن حرب ومعن بن عيسى وإسحاق الأزرق وخلق كثير. روى عنه البخاري وأبو داود والترمذي وأبو يعلى الموصلي والفريابي وعمر بن بجير البخاري وابن صاعد وخلق سواهم آخرهم موتا أبو عبد الله المحاملي.
قال أبو حاتم: صدوق له جلالة عجيبة ببغداد، كان احمد يرفع من قدره ويجله. وروى عبد الله بن أحمد عن أبيه قال: ما يأتي على أبى على ابن البزار يوم الا وهو يعمل فيه خيرا وقد كنا نختلف إلى شيخ فكنا نقعد نتذاكر إلى خروج الشيخ وابن البزار قائم يصلى. وروى أبو العباس السراج عن ابن الصباح قال: أدخلت على المأمون ثلاث مرات رفع إليه انه يأمر بالمعروف وكان نهى ان يأمر أحد بمعروف فقال لي: أنت حسن البزار؟ قلت نعم، قال: تأمر بالمعروف؟ قلت:
لا ولكن أنهى عن المنكر، فضربت خمس درر ورفع إليه انى اشتم عليا. فقلت: يا أمير المؤمنين انا لا اشتم يزيد لأنه ابن عمك، فكيف اشتم مولاي [وسيدي 1] عليا؟ قال: وحملت في المحنة إلى الروم.
مات في ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين.