وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم (1)، عن حيوة بن شريح، عن بقية: قال لي شعبة: سعيد بن بشير صدوق اللسان في الحديث.
قال بقية: فحدثت به سعيد بن عبد العزيز، فقال لي: بث هذا يرحمك الله في جندنا، فإن الناس عندنا كأنهم ينتقصونه.
وقال عباس بن الوليد الخلال (2)، عن مروان بن محمد: سمعت سفيان بن عيينة يقول على جمرة العقبة: حدثنا سعيد بن بشير، وكان حافظا.
وقال يعقوب بن سفيان (3): سألت أبا مسهر عن سعيد بن بشير فقال: لم يكن في جندنا أحفظ منه، وهو ضعيف، منكر الحديث.
وقال أبو زرعة الدمشقي (4): سألت عبد الرحمان بن إبراهيم عن قول من أدرك في سعيد بن بشير، فقال: يوثقونه.
وقال في موضع آخر (5): قلت لدحيم: ما تقول في محمد بن راشد؟ فقال: ثقة، وكان يميل إلى هوى. قلت: فأين هو من سعيد بن بشير؟ فقدم سعيدا عليه.
وقال أيضا (6): قلت لابي مسهر: كان سعيد بن بشير قدريا؟ قال:
معاذ الله!.