قال: وسمعت أبي ينكر على من أدخله في كتاب " الضعفاء " وقال:
يحول منه.
وقال البخاري (1): يتكلمون في حفظه، وهو يحتمل.
وقال النسائي (2): ضعيف.
وقال الحاكم: أبو أحمد ليس بالقوي عندهم.
وقال أبو أحمد بن عدي (3): له عند أهل دمشق تصانيف، لأنه سكنها وهو بصري، ورأيت له تفسيرا مصنفا من رواية الوليد عنه، ولا أرى بما يروي عن سعيد بن بشير بأسا، ولعله يهم في الشئ بعد الشئ ويغلط، والغالب على حديثه الاستقامة، والغالب عليه الصدق (4).
قال أبو الجماهر (5)، والحسن بن محمد بن بكار بن بلال: مات سنة ثمان وستين ومئة.