ولم ننكر منه شيئا، وكان قيل لنا: إنه قد اختلط، وسمع منه إسحاق الأزرق بعدنا.
وقال أحمد ابن حنبل (1)، عن يزيد بن هارون: ربما ابتدأنا الجريري، وكان قد أنكر.
وقال يحيى بن معين (2)، عن محمد بن أبي عدي: لا نكذب الله، سمعنا من الجريري وهو مختلط.
وقال أبو عبيد الآجري (3)، عن أبي داود: أرواهم عن الجريري إسماعيل بن علية، وكل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد.
وقال النسائي: ثقة، أنكر أيام الطاعون (4).
قال محمد بن سعد (5): قالوا: توفي سنة أربع وأربعين ومئة (6).
روى له الجماعة.