فرجعت فجززته، ثم أتيته من الغد، فقال: " إني لم أعنك، وهذا أحسن ".
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرخي، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ، قال: أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة، قال: أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي، قال: حدثنا أبو داود، فذكره.
وقد وقع لنا بعلو من حديث سفيان الثوري.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الحسين ابن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ولي شعر، فقال:
" ذباب ". فذهبت فأخذت من شعري ثم جئته فقال لي: " لم أخذت من شعرك؟ " فقلت: سمعتك تقول " ذباب " فظننتك تعنيني، فقال: " ما عنيتك، وهذا أحسن " (1).