وقال البخاري (1)، وأبو حاتم الرازي (2): منكر الحديث.
وقال الترمذي (3): ضعيف في الحديث.
وقال النسائي (4)، والدار قطني (5): متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): له أحاديث صالحة وعامة ما يرويه مناكير موضوعة، والبلاء منه ليس ممن يروي عنه، ولا ممن يروي هو عنهم.
وقال ابن حبان (7): ينفرد عن الثقات بالموضوعات حتى كأنه المعتمد (8) لها، لا تحل الرواية عنه.
روى له الترمذي حديثا واحدا من راوية شبابة بن سوار، عن حمزة، عن أبي الزبير، عن جابر حديث " إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة "، قال: وحمزة عندي هو ابن عمرو النصيبي، وهو ضعيف في الحديث (9).
وهو عنده غير منسوب.