وقال البخاري (1): منكر الحديث.
وقال الترمذي (2): ضعفه يحيى بن سعيد وغيره.
وقال النسائي (3): ضعيف.
وقال في موضع آخر (4): متروك الحديث.
وقال مسلم بن إبراهيم (5): حدثنا الحسن بن أبي جعفر، وكان من خيار الناس.
وقال أبو بكر بن أبي الأسود (6): كنت أسمع الأصناف من خالي عبد الرحمان بن مهدي، وكان في أصل كتابه قوم قد ترك حديثهم، منهم: الحسن بن أبي جعفر، وعباد بن صهيب، وجماعة نحو هؤلاء، ثم أتيته بعد ذلك بأشهر فأخرج إلي كتاب الرقاق، فحدثني عن الحسن بن أبي جعفر، فقلت: يا خال أليس كنت قد ضربت على حديثه وتركته؟ قال: بلى، تفكرت فيه إذا كان يوم القيامة، قام فتعلق بي فقال: يا رب سل عبد الرحمان بن مهدي، فيم أسقط عدالتي! فرأيت أن أحدث عنه، وما كان لي حجة عند ربي. فحدث عنه أحاديث.
وقال أبو أحمد بن عدي (7): وللحسن بن أبي جعفر أحاديث