وقال يعقوب بن سفيان (1) في تسمية أمراء يوم الجمل من أصحاب علي: وعلي رجالتها - يعني عبد القيس - حضين بن المنذر خاصة.
وقال أحمد بن مروان الدينوري: حدثنا محمد بن داود قال:
حدثنا المازني، قال: قيل لحضين بن المنذر الرقاشي: بأي شئ سدت قومك؟ قال: بحسب لا يطعن فيه، ورأي لا يستغنى عنه، ومن تمام السؤدد أن يكون الرجل ثقيل السمع عظيم الرأس.
وروي عن عبد الله بن عياش، عن الشعبي، قال: قال قتيبة ابن مسلم للحضين بن المنذر: ما السرور؟ قال: دار قوراء وامرأة حسناء وفرس مربوط بالفناء.
وقال أبو بكر الخرائطي: سمعت المبرد يقول: كان الحضين ابن المنذر إذا رأى زوج ابنته أو أخته زال عن مجلسه، وقال: مرحبا بمن ستر العورة وكفى المؤنة. وقال أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري: حدثني أبي: قال: حدثنا عامر بن عمران أبو عكرمة الضبي، قال:
حدثني سليمان بن أبي شيخ، قال: لما فتح قتيبة بن مسلم سمرقند أمر بأفرشة ففرشت، وأجلس الناس على مراتبهم، وأمر بقدور الصفر فنصبت، فلم ير الناس مثلها في الكبر إنما يرقى إليها بالسلالم فالناس منها متعجبون، وأذن للعامة، فاستأذنه أخوه