تسنيم العتكي، ومحمد بن يونس الكديمي، والنصر بن هاشم الأصبهاني، ويحيى بن حاتم العسكري، ويحيى بن حكيم المقوم، ويحيى بن مطرف، ويعيش بن الجهم، ويونس بن حبيب الأصبهاني.
قال عبد الرحمان بن أبي حاتم، عن أبيه (1): محلة الصدق. قلت: الحسين بن حفص أحب إليك أو عصام بن يزيد جبر (2)؟ قال: الحسين أحب إلي.
وقال الحافظ أبو نعيم (3): أمه خالدة بنت عطاء الخشك، وعطاء أصبهاني الأصل، خراساني المنشأ، مولده بأصبهان، تنسب إليه محلة باب عطاء، ويعرف عند الرواة بعطاء الخراساني، توفي الحسين بن حفص سنة ثنتي عشرة ومئتين، من ناقلة الكوفة، ونقل علم الكوفيين إلى أصبهان، وأفتى بمذهبهم، وولي القضاء والفتيا والعدالة والتناية والرياسة بأصبهان، كل وجه الناس وزينهم على نظرائه وأشكاله، كان دخله كل سنة مئة ألف درهم فما وجبت عليه زكاة قط كانت جوائزه وصلاته دارة على المحدثين وأهل العلم والفضل مثل: أبي مسعود وعمرو بن علي، كان من المختصين بسفيان الثوري، وقيل: إنه حمل سفيان الثوري إلى مكة وحج على مركوبه.