تهذيب الكمال - المزي - ج ٦ - الصفحة ٣٧
وقال عيسى بن يونس، عن الأوزاعي (1)، قال حسان بن عطية: ما عادى عبد ربه بشئ أشد عليه من أن يكره ذكره، أو من يذكره.
وقال محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي (2)، عن حسان بن عطية: من أطال قيام الليل، هون الله عليه قيام يوم القيامة.
وقال (3): ما ابتدع قوم في دينهم بدعة، إلا نزع الله منهم مثلها من السنة، ثم لا يردها عليهم إلى يوم القيامة.
وقال عيسى بن يونس (4)، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية: امش ميلا، وعد مريضا، امش ميلين وأصلح بين اثنين، امش ثلاثة وزر في الله.
وقال يعقوب بن سفيان (5)، عن العباس بن الوليد بن صبح السلمي: قلت لمروان بن محمد (6): لا أرى سعيد بن عبد العزيز

(1) حلية الأولياء: / 72 أخرجه من طريق يحيى بن عبد الله عن الأوزاعي.
(2) من ابن عساكر، وأخرجه أبو نعيم في الحلية (6 / 70) من طريق يحيى بن عبد الله عن الأوزاعي.
(3) الحلية: 6 / 73.
(4) من ابن عساكر.
(5) المعرفة: 2 / 393 والظاهر أن قسما سقط من النص لم يوفق المحقق من تداركه، وأخذه المؤلف من ابن عساكر.
(6) من هنا إلى قوله " وأما حسان بن عطية " سقط من المطبوع من " المعرفة " بسبب خرم في النسخة، وقد انتبه المحقق إلى السقط فحاول تداركه، لكنه لم يورده، والعمري عالم فاضل.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»
الفهرست