وقال أبو بكر أبي خيثمة: حدثنا أبو الفتح (1) بن مرزوق قال:
قال سفيان: قلت لعبد الواحد بن أيمن وكان الحسن بن محمد ينزل عليهم إذا قدم مكة، قلت: من كان يأتيه؟ قال: عطاء، وعمرو ابن دينار، والزبير بن موسى، وغيرهم.
وقال الحميري، عن سفيان، عن مسعر: كان الحسن بن محمد يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وليس منا ": ليس مثلنا.
وقال محمد بن إسماعيل الجعفري: حدثنا عبد الله بن سلمة ابن أسلم، عن أبيه، عن حسن بن محمد بن علي، قال: وكان حسن من أوثق الناس عند الناس.
وقال سفيان، عن عمرو بن دينار: ما كان الزهري إلا من غلمان الحسن بن محمد.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان من علماء الناس بالاختلاف، وكان يقول: من خلع أبا بكر وعمر فقد خلع الستة.
وقال أبو الحسن الدارقطني: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة، قال: حدثنا جدي، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا القداح قال: حدثنا السري بن يحيى، عن هلال بن خباب، عن الحسن بن محمد بن الحنفية أنه قال: يا أهل الكوفة اتقوا الله ولا تقولوا في أبي بكر وعمر ما ليسا له بأهل، إن أبا بكر الصديق كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار ثاني اثنين، وإن عمر أعز الله به الدين.