أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن إسحاق، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن يعقوب البغدادي إملاء من حفظه قال: سمعت الحارث بن محمد بن أبي أسامة يقول:
سمعت علي بن عاصم سمعت عبد الرزاق، سمعت معمرا، سمعت الأعمش، سمعت أبا صالح يقول: رأيت في الطواف شيخا كبيرا على عنقه عجوز كبيرة، فقلت: ما هذه؟
قال أمي أحج بها على كتفي، فقلت: سلها ما تذكر؟ قال: يا أمه! إن هذا الشيخ يسألك ما تذكرين، فقالت: يا بني رأيت عبد المطلب في هذا الطواف وهو يقول:
مات الناس ذهب الناس.
حدثنا أبو الحسين، حدثنا علي بن محمد، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن السماك يقول: دخلت على أمير المؤمنين الرشيد فقلت: يا أمير المؤمنين بلغني في بعض الخبر: أن رجلا أعطاه الله ثروة في ماله وجمالا في وجهه وشرفا في نسبه فواسى من ماله وعف في جماله وتواضع في شرفه كتب في ديوان الله تعالى من خاصته، فقال الرشيد: يا محمد هذا يصلح أن يكتب بالذهب.
892 - علي بن محمد بن يوسف بن إبراهيم، أبو الحسن الرفا القرقوبي السوسنجردي:
سكن نيسابور وحدث بها عن أبي بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي، وأبي بكر محمد بن علي بن رزق الخلال، روى عنه: أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني، وأبو بكر إسماعيل بن علي الخطيب النيسابوري.
قرأت على محمد بن أبي سعيد الأديب بأصبهان، عن محمد بن أبي نصر التاجر: أن عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده أخبره، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف السوسنجردي البغدادي نزيل نيسابور، حدثنا أبو بكر أحمد بن يوسف بن خلاد النصيبي ببغداد سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عبد الله بن عمرو قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه " (1).
قال عبد الرحمن بن منده، أنبأنا علي بن محمد بن يوسف السوسنجردي قال: