قرأت على أبي محمد إسماعيل بن سعد الله الأمين عن أبي بكر (1) المبارك [بن] (2) كامل بن غالب الخفاف قال: أنشدني القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن النقيب الشهرستاني لنفسه وكتب لي بخطه:
خففي يا نفس عني * ويك كم هذا التجني واتركي الجهل فقدته * وين منه كل فن ودعي الحرص مع * الآمال فيه والتمني وأيقظي من رقدة الغفلة * للشوب وحني عجبي والموت يأتي * بغتة إذ تطمأني كم تغريني فإني * خائف أن يدهمني راقبي الله وتحت ال * خوف منه فاستكني واذكري البعث إلي * هو اذكري ذاك فإني ليس لي إلا جواب * واحد إذ يسألني نفثي بالجود منه * فرجائي حسن ظني ويك يا نفسي أراني * قبل أن يكبر سني كنت ذا قلب خشوع * فيه لين وتثني وأرى الآن معاصي * كأزالت ذاك عني يا أخي قل مثل قولي * بحنين وفقني ارحموا ذلي فإني * ضاع ذاك القلب مني 864 - علي بن محمد بن محمد بن ردعان، أبو الحسن الموصلي، سبط أبي منصور بن جهير:
سمع شيئا من الحديث من أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي وغيره، ذكر أبو الفضل أحمد بن صالح بن شافع فيما نقلته من خطه: أنه توفي ليلة السبت الحادي والعشرين من ذي الحجة سنة أربع وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع القصر يوم السبت، ثم دفن في تربة جده لامه عميد الدولة أبي منصور بن جهير بقراح ابن رزين قال: وما أظنه حدث.