من ساكني نهر الطابق (1)، شاعر مدح عضد الدولة القاضي القضاة أبا محمد بن معروف، وجماعة من الملوك والوزراء وطبقته نازلة في الشعر، وكان يتقدم على الشعراء، وذكر أبو عبد الله الخالع أنه كان ماجنا مزاحا يعاشر الاحداث (2) ويحضر مجلس قاضي المردان، ويعمل أشعار الهيف.
ومن شعره:
انتظر إلى دجلة مستطرفا * سكونها والقمر الساري كأنها من فضة وسطها * ساقية من ذهب جاري وله في صفة الجسر:
كأنما دجلة والجسر وما * مد من السفن له حتى وقف خيل على مرودها مربوطة * رافعة رؤسها من العلف 901 - علي بن محمد، أبو الحسن الصوفي:
نزيل بيت المقدس، ذكره أبو العباس النسوي أنه بغدادي ينزل بيت المقدس، ويخدم الفقراء ويتعاهدهم إذا دخلوا عليه، وكان قد صحب أبا عمران الطبرستاني، وتأدب به وأخذ عنه طريقته، وبقي على خدم الفقراء خمسين سنة إلى أن توفي ببيت المقدس سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، وقد رأيته وكان حسن الخدمة والافتقاد خدمني وأحسن إلي، وروى النسوي في تلميذه هارون بن محمد عنه حكايات.
902 - علي بن محمد المعنوي، أبو الحسن:
أظنه من أهل حلب، كان صاحبا لابي بكر أحمد بن محمد الصنوبري، روى عنه شعره، روى عنه: أبو محمد الجوهري، أبو القاسم التنوخي.
أنبأنا أحمد بن يوسف القرميسيني، أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، أخبرنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عبد الباقي الموصلي، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي الجوهري قال: أنشدني أبو الحسن المعنوي الشيخ الأديب قال: أنشدني الصنوبري لنفسه: