حدثنا يزيد بن هارون، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " من صلى المغرب في جماعة ثم انتقل من غير أن يكلم أحدا، فأتى بركعتين يقرأ في الأولى بالحمد و * (قل يا أيها الكافرون) * وفي الثانية بالحمد و * (قل هو الله أحد) * خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها " (1).
أنبأنا أبو بكر غياث بن الحسن بن سعيد بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن البناء، عن أبي الفتح بن المظفر بن الحسين بن علي المردوستى (2)، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبري قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمير الكناني النحوي المقرى قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن محمد بن الفضل الربعي الملقب بسندان في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، قال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة: قال الكسائي: التبن أعظم الأقداح لا يكاد يروي العشرين، ثم الصحن مقارب له، ثم العين يروي الثلاثة والأربعة، ثم القدح يروي رجلين، ثم العقب يروي الرجل.
قرأت بخط أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي، وأنبأنيه عنه أبو القاسم الحذاء قال: حدثني أبو سعد محمد بن أحمد بن سيف المقرى العكبري، حدثنا أبو الحسن علي ابن محمد بن عمير الكناني بعكبرا سنة سبع عشرة وأربعمائة قال: اجتزت ببغداد على تربة عليها - مكتوب باجر: مكحول - أبياتا:
كنت العزيزة في قومي فما انتفعت * نفسي بعزتها لما أتى القدر لما أتاني الذي قد كنت أحذره * سلمت واستعجلني دمعتي درر فأخرجوني من الدنيا وزينتها * فكان ألين ما وسدته الحجر فسألت عنها فقيل: هذه تربة بنت موسى ذي الجود، وكان أبوها أميرا من أمراء الديلم ببغداد، ثم خرجت إلى الشام وعدت إلى الشام وعدت إلى الموضع للتذكر، فإذا بالتربة قد صارت مزرعة.
835 - علي بن محمد بن عيسى بن المؤمل، أبو الحسن الفقيه الشافعي، المعروف بابن كراز (3):