لذلك، ثم ضرت عنقه واحتز رأساهما، فحملا إلى دار الخلافة وألقيت جثتاهما (1) إلى الماء، ثم ألقي بعد ذلك الرأسان في الفرات.
وكان لابي الحسن بن الفرات إحدى وسبعون سنة وشهور، لان الصولي ذكر أن مولده لسبع بقين من شهر ربيع الاخر سنة إحدى وأربعين ومائتين، وكان لابنه المحسن ثلاث وثلاثون سنة.
879 - علي بن محمد بن موسى، أبو الحسن الصابوني المقرئ (2):
أقر القرآن على أبي القاسم زيد بن علي الكوفي بحرف عاصم، ورواه عنه. قرأ عليه أبو علي الحسن بن القاسم الواسطي غلام الهراس ببغداد في أصحاب الزبيب وروى عنه.
880 - علي بن محمد بن ميسرة، [أبو] (3) الحسن:
حدث عن أبي يونس محمد بن أحمد، روى عنه أبو بكر بن [أبي] (4) دارم الكوفي في كتاب " المنافع " من جمعه.
أنبأنا أبو الفرج الحراني، عن أبي الغنائم محمد بن علي القرشي، أنبأنا الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي، أنبأنا الحسن بن حسين بن حبيش، وزيد بن محمد المؤدب قالا: أنبأنا أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي أبو بكر بن أبي دارم، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن ميسرة البغدادي، حدثنا محمد بن أحمد أبو يونس، حدثنا إبراهيم بن حمزة، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أخيه، عن جده، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " ثلاث مهلكات وثلاث منجيات، فأما المنجبات: فخشية الله تعالى في السر والعلانية والاقتصاد في الفقر والغنى، والحكم بالعدل في الغضب والرضا، والمهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه " (5).