فاستحيى الله منه، وأما الذي مضى على وجهه فإنه استغنى فاستغنى الله عنه " (1).
سألت ابن العكبري عن مولده فقال: في ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وخمسمائة.
939 - علي بن المظفر، المعروف بعليك الصغير:
وذكره القاضي أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن الفرضي الأزدي في كتاب " الألقاب " من جمعه وقال: أنبأنا المعاندي، حدثنا محمد بن محمد أبو بكر المعيطي، حدثنا علي بن المظفر البغدادي عليك الصغير، حدثنا حميد بن الربيع، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة (2).
940 - علي بن المظفر، غلام أبي بكر الشبلي الزاهد:
حدثنا أبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر المري الدمشقي قال: حدثني عبد الرحمن بن عمر الشبلي قال: سمعت علي بن المظفر البغدادي غلام الشبلي قال: رأيت الشبلي يتواجد ويصيح وينشد في وجوده:
إن الطبيب بدائه ودوائه * لا يستطيع دفاع مقدور أتى مات المداوى والمداوي والذي * جلب الدواء وباعه ومن اشترى 941 - علي بن معالي بن أبي عبد الله بن غانم المقرئ، أبو الحسن:
من أهل الرصافة، طلب الحديث بنفسه. فسمع الكثير، وحصل النسخ والأصول بهمة وافرة واجتهاد، وحفظ القران وجود قراءته، وسمع معنا كثيرا، واصطحبنا في الطلب، وهو حسن الصحبة مرضي الطريقة متدين متعفف، سمع من شيوخنا أبوي الفرج بن كليب وابن الجوزي، وأبوي القاسم ذاكر بن كامل ويحيى بن بوش، وجماعة من أصحاب أبي القاسم بن الحصين، وأبي غالب بن البناء، وأبي العز بن كادش، وأبي بكر بن عبد الباقي، وبالغ في الطلب حتى سمع من أصحاب ابن البطي، وشهدة الكاتبة، وحدث، وسمع منه جماعة من أصحاب الحديث وقد سمعنا منه وهو