وستين وخمسمائة، وقتل في ليلة الجمعة الرابع عشر من شهر رمضان من سنة إحدى عشرة وستمائة، وصلي عليه ليلة السبت بالمدرسة التاجية، ودفن عند والده بباب أبرز - رحمه الله عليه ورضوانه 916 - علي بن محمود بن عبد الله القطان، أبو الحسن السمسار:
جاءنا بالظفرية، سمع أبا حفص عمر بن ظفر بن أحمد المغازلي المقرئ، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا متيقظا فهما حسن الاخلاق لا بأس به.
أخبرنا علي بن محمود القطان، أنبأنا عمر بن ظفر المغازلي، أنبأنا الشريف أبو منصور عبد الميهمن بن محمد بن الحسين العباسي، أنبأنا الحسن بن أحمد البزاز، أنبأنا أبو سهل أحمد بن عبد الله بن زياد القطان، حدثنا أبو يحيى الناقد، حدثنا عثمان بن عبد الوهاب، حدثنا أبي، عن يونس وعنبسة، عن الحسن، عن عثمان بن أبي العاص قال: شكوت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجعا أجده في جوفي فقال: " ضع يدك عليه وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر هذا الوجه وشر ما أجده " سبع مرات، قال: ففعلته فذهب عني (1).
سألت أبا الحسن السمسار عن مولده فقال: في جمادى الآخرة أو رجب سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في سحرة يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر ربيع الاخر سنة خمس وستمائة وصلينا عليه من الغد بمشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه بباب أبرز، ودفن بالمحمدية بين يدي تربة أبي سعد الصوفي.
917 - علي بن محمود بن أبي القاسم بن مقلد الغمري، أبو القاسم القصار (2):
من ساكني قراح ابن أبي الشحم، سمع أبا السعادات نصر الله بن عبد الرحمن بن محمد القزاز (3)، كتبت عنه وهو شيخ لا بأس به.
أخبرنا علي بن محمود الغمري، أنبأنا نصر الله بن عبد الرحمن، أنبأنا علي بن الحسين الربعي، أنبأنا أبو الحسن بن مخلد، حدثنا أبو جعفر بن البحيري، حدثنا محمد * (هامش 9 * (1) انظر الحديث في: عمل اليوم والليلة ص 155.
(2) انظر ترجمته في: الأنساب 10 / 74. وهامش الاكمال 6 / 366.
(3) في الأصل: " القراز ". (*)