كان ذاك المراح والعود داج * حالك كالدخنة الظلماء وإذا الغصن ناضر ونضارى * وأمروا العنا يا صاح نائي فغدا الغصن ذا بلا ونضارى * راحلا والمشيب قاذى الضياء إذا بدا الشيب ذا سنا واشتعال * بعذارى فأطعنني بجفاء ويأبني البيض الحسان وأعرضن * حفافا غرف سحاب النساء صاح فات الصبي وتذكار ما * فاتك يهتاج راقد البرجاء فازجر النفس وادكر وأنب * وارجع واخلص مبادرا بارعواء ذكر لنا أنه توفي بالحلة في سنة ثمان وستمائة.
877 - علي بن محمد بن موسى بن صفوان، أبو القاسم:
حدث بالأنبار عن أحمد بن هيثم، روى عنه: أحمد بن محمد الطاهري.
قرأت على أبي العباس أحمد بن محمود الصالحاني بأصبهان عن فاطمة بنت محمد ابن أحمد البغدادي: أن أحمد بن الفضل الباطرقاني أخبرها (1)، أنبأنا أبو العباس أحمد ابن محمد النسوي بمكة، أنبأنا أبو الحسين إسماعيل بن عمر بن الحسن بن كامل، حدثنا إبراهيم بن أحمد بن المولد، حدثنا أحمد بن محمد الطاهري قال: قرأت على أبي القاسم علي بن محمد بن موسى بن صفوان بالأنبار، أنبأنا أحمد بن هيثم () 2)، حدثنا عبيد الله ابن موسى بن مطر بن ميمون، عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي بن أبي طالب: " أنا وأنت حجة الله تعالى على خلقه يوم القيامة " (3).
878 - علي بن محمد بن موسى بن الحسن بن الفرات، أبو الحسن بن أبي جعفر الكاتب (4):
من أهل همينبا (5) قرية بين بغداد وواسط، وذكر الصولي أنه من قرية يقال لها:
بابلي قريبة من صرفين وأن جدهم ابتاع ضياعا من العاقول وانتقل إليها فنسبهم الناس