مسلم، وسيأتي ذكرهما إن شاء الله تعالى. سمع أبا البدر إبراهيم بن محمد بن منصور الكرجي، وأبا بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد الدلال، وأبا الحسن سعد الخير بن محمد بن سهل الأنصاري، وأبا العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية، وأبا محمد المبارك بن أحمد بن بركة الكندي وغيرهم، كان يتولى الخطابة بقرية تعرف (1) بالزهيرية من أعمال دجيل (2)، حدث باليسير، سمع منه عبد الرحمن بن عمر بن الغزال الواعظ بأوانا.
929 - علي بن المطهر بن مكي بن مقلاص، أبو الحسن الدينوري:
تفقه على أبي حامد الغزالي، وسمع الحديث من النقيب أبي الفوارس طراد بن محمد ابن علي الزينبي، وأبي الخطاب نصر بن أحمد بن البطر ومنصور بن بحر بن حيد النيسابوري، وأبي علي محمد بن سعيد بن نبهان وغيرهم، حدث باليسير، روى عنه أبو القاسم بن عساكر وأبو سعد بن السمعاني.
أخبرنا عمر بن عبد الرحمن الأنصاري بدمشق، أنبأنا أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الحافظ قال: أخبرني علي بن المطهر بن مقلاص أبو الحسن الدينوري إمام المدرسة النظامية للصلوات الجهرية بقراءتي عليه بها، أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد الكرخي، أنبأنا الحسن بن أبي بكر الفاري، أنبأنا مكرم بن أحمد بن محمد بن مكرم أبو بكر البزاز، حدثنا أبو يعلى محمد بن شداد بن عيسى المسمعي، حدثنا عباد بن صهيب، حدثنا هشام وهو ابن عروة قال: أخبرني أبي [قال] (3): أخبرني أبو أيوب الأنصاري بالروم في الغزوة التي غزاها (4) بها عن أبي [بن] (5) كعب رضي الله عنه:
أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أرأيت أحدنا يصيب المرأة فيكسل ولا ينزل؟ قال: " ليغسل ما أصاب المرأة منه ثم يتوضأ ويغتسل " (6).
أخبرنا شهاب الحاتمي بهراة، حدثنا أبو سعد بن السمعاني قال: علي بن المطهر بن مكي بن مقلاص الدينوري كان يسكن النظامية، وكان إمام الصلوات بها، وكان