الجعابي قال: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان يقال له الديباج، قدم على المنصور بغداد، وقيل كان محبوسا بالهاشمية في أمر محمد وإبراهيم ابني عبد الله ابن الحسن وبها مات ولم يصح دخوله بغداد.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال: سمعت علي بن المديني يقول: محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، هو: أخو عبد الله بن حسن بن حسين لأمه.
وكان يقال له: الديباج، وأمه فاطمة بنت الحسين.
قلت: كانت فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب عند الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، فولدت له عبد الله وحسينا، ثم مات عنها، فخلف عليها بعده عبد الله بن عمرو بن عثمان، فولدت له الديباج. وكان جوادا ممدحا، ظاهر المروءة.
أخبرنا محمد بن الحسين القطان، أخبرنا محمد بن الحسن النقاش: أن الحسن بن سفيان أخبرهم قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا محمد بن معن الغفاري، حدثنا محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال: جمعتنا أمنا فاطمة بنت الحسين بن علي فقالت: يا بني، إنه والله ما نال أحد من أهل السفه بسفههم شيئا، ولا أدركوا ما أدركوه، من لذاتهم إلا وقد ناله أهل المروءات بمروءاتهم، فاستتروا بجميل ستر الله عز وجل (2).
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، حدثنا جدي قال: حدثني إسماعيل بن يعقوب قال: سمعت عمي عبد الله بن موسى يقول:
كان عبد الله بن الحسن يقول: أبغضت محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أيام ولد بغضا ما أبغضته أحدا قط، ثم كبر وتربى فأحببته حبا ما أحببته أحدا قط (3).
أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري، أخبرنا علي بن عبد الله بن العباس بن المغيرة الجوهري، حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، حدثني الزبير بن بكار قال: حدثني عبد الملك بن عبد العزيز عن أبي السائب. قال: احتجت إلى لقحة فكتبت إلى محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أسأله أن يبعث إلى بلقحة فإني لعلى بابي فإذا بزجر إبل