أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن علي القروي ببغداد، حدثنا حفص بن عمر المهرقاني، حدثنا القاسم بن الحكم العربي، عن عبد الله بن عمرو بن مرة، عن محمد بن سوقة عن محمد بن المنكدر عن أبيه. قال: أخر النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة صلاة العشاء الآخرة هنيهة، فخرج علينا فقال: " ما تنتظرون؟ " قالوا: الصلاة. قال: " أما أنكم لن تزالوا فيها ما انتظرتموها ". ثم رفع بصره إلى السماء فقال: " النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون، أقم يا بلال! ".
قال سليمان: لم يروه عن ابن سوقة إلا عبد الله بن عمرو بن مرة. تفرد به القاسم ابن الحكم.
1345 - محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو عبد الله الحافظ المروزي:
سمع علي بن خشرم [المروزي]، ومحمد بن يحيى القطيعي، وإسحاق بن منصور الكوسج، ومحمد بن عبد الله بن مهران، ومحمد بن معمر البحراني. روى عنه المراوزة. وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن مخلد الدوري، ومن الكوفيين أبو بكر بن أبي دارم، وكان ثقة.
أخبرنا ابن شهريار، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن علي المروزي الحافظ ببغداد، حدثنا عبد الكريم بن دينار الصايغ، حدثنا أبو إسحاق الهمداني، حدثنا سليمان عن الأعمش، عن علقمة عن عبد الله بن مسعود. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فعزب الماء، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإناء، فوضع يده. فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال سليمان: لم يروه عن ابن إسحاق إلا عبد الكريم بن دينار، ولا عنه إلا يحيى ابن إسحاق.