مخلد حدثنا أبو الحسن محمد بن محمد بن عمر بن الحكم بن العطار حدثنا ابن قعنب عن مالك بن أنس عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة أن الفريعة بنت مالك بن سنان - وهي أخت أبي سعيد الخدري - أخبرته: أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى بيتها في بني خدرة فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا، حتى إذا كانوا بطرق القدوم لحقهم فقتلوه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ترجع إلى أهلها فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه ولا نفقة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم " قالت فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد، دعاني أو أمر بي فدعيت له. فقال: " كيف قلت؟ " فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي. قالت: فقال: " امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ". قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا، فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن تلك فأخبرته، فاتبعه وقضى به.
حدثت عن دعلج بن أحمد قال حدثنا موسى بن هارون حدثنا أبو الحسن بن العطار - شيخ لنا ثقة - حدثنا علي بن محمد الدقاق قال: قرأنا علي الحسين بن هارون عن أبي العباس بن سعيد قال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل وسألته قلت: شيخ كتبت عنه بالكوفة حاجا، ومحمد بن محمد بن العطار؟ فقال: كان ثقة أمينا.
وحدثنا عنه عبد الله بن أحمد في كتاب " الرد على الجهمية "، حدثنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع في ذكر من مات سنة ثمان وستين ومائتين. قال: فمنهم بمدينتنا محمد بن محمد بن العطار، يوم الأحد لأربع خلون من صفر، مات فجأة، كان عنده التفسير عن سنيد بن داود.
وكتاب أحمد بن شبويه عن ابن المبارك في الأخبار.
1565 - محمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن عزوان، أبو سعيد الجوهري الهروي:
قدم بغداد، وحدث بها عن خالد بن الهياج بن بسطام. روى عنه محمد بن مخلد ومكرم بن أحمد القاضي، وأبو بكر الشافعي. وقال الدارقطني: لا بأس به.