عن القاسم عن عائشة في الكبش الأقرن، وعن القاسم عن عائشة في الصلاة الوسطى، وروى عن الحسن أو أبده.
أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي، حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر. حدثنا ابن الغلابي عن يحيى بن معين. قال: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري ضعيف الأمر.
أنبأنا محمد بن عبد الواحد، أنبأنا محمد بن العباس، حدثنا أحمد بن سعيد بن مرابة الخزاز، حدثنا عباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري ضعيف.
حدثنا ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو نعيم الضبي، حدثنا أبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري وهو ضعيف.
أنبأنا أحمد بن أبي جعفر قال: حدثنا محمد بن عدي البصري من كتابه، أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن محمد ابن عمرو الأنصاري قال: كان يحيى بن سعيد يضعفه.
أنبأنا العتيقي، حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدثنا محمد بن عمرو العقيلي، حدثنا عبد الله بن أحمد قال: سمعت أبي يقول: محمد بن عمرو الأنصاري كان ينزل بالبصرة وعبادان، وكان يحيى بن سعيد يضعفه جدا.
1459 - محمد بن عمرو بن حماد بن عطاء بن ريسان، وقيل: ابن عطاء بن ياسر، وقيل: هو محمد بن عمرو بن عطاء بن زيان، أبو عبد الله مولي أبي بكر الصديق، وقيل: هو محمد بن عبد الله بن عمرو بن حماد، ويعرف بالجماز:
من أهل البصرة. شاعر أديب، وكان ماجنا خبيث اللسان، وكان يقول إنه أكبر سنا من أبي نواس. دخل بغداد في أيام هارون الرشيد، وفي أيام جعفر المتوكل، وكان المتوكل قد كتب في حملة إليه، فلما دخل عليه أنشده:
ليس لي ذنب إلى الشايعة * إلا خلتين حب عثمان بن عفان * وحب العمرين