وعامة الفقهاء المجتهدين، وكان أحد الأئمة الضلال. هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه، ومات في يوم الخميس ثاني شهر رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
1616 - محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أشليها، أبو علي الأنماطي:
حدث عن محمد بن عبد الله المغفلي الهروي، وكان صدوقا. سمع منه عبيد الله ابن أحمد بن السمعي، والحسن بن علي الوخشي في سنة ست عشرة وأربعمائة.
1617 - محمد بن محمد بن أحمد بن الروزبهان، أبو الحسن:
كان ينزل في درب الآجر ناحية نهر طابق، وحدث عن علي بن الفضل السامري، وأبى عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي. كتبت عنه وكان صدوقا.
سمعت محمد بن علي الصوري يقول: كان هبة الله بن الحسن الطبري يثنى علي ابن الروزبهان إذا ذكره. وتوفى يوم الأحد السادس من رجب سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب الدير بالقرب من قبر معروف الكرخي.
1618 - محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد، أبو الحسن البزار:
ولد في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وسمع إسماعيل بن محمد الصفار، ومحمد ابن عمرو الرزاز، وعمر ابن الحسن الشيباني. وهو آخر من حدث عنه. وأنبأنا [عنه] عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي، وأبا بكر الشافعي. كتبنا عنه وكان صدوقا.
حدثني الصوري. قال: كان هبة الله الطبري يقول: ابن مخلد في الصفار أحب إلى من ابن الفضل فيه. يشير إلى أن ابن مخلد لما سمع الصفار كان أكبر سنا من ابن الفضل، وكان ابن مخلد سديد المذهب، جميل الطريقة، له أنسه بالعلم، ومعرفة بشئ من الفقه، على مذهب أهل العراق.