بالشعر معنا بالبصرة، ثم ورد علينا شعره لما صار إلى سر من رأى، وكنا نتهاداه، وكان مقترا عليه، ظاهر الدمامة والوسخ، منهوما بالنبيذ، وله فيه وفي الصبوح وذكر الندامي والمجالس أحسن قول، وليس له شئ يسقط، ومن ذلك قوله:
يأمل المرء أبعد الآمال * وهو رهن بأقرب الآجال لو رأى المرء رأى عينيه يوما * كيف صول الآجال بالآمال لتناهي وأقصر الخطو في اللهو * ولم يغترر بدار الزوال نحن نلهو ونحن يحصى علينا * حركات الإدبار والإقبال فإذا ساعة المنية حمت * لم يكن غير عاثر بمقال أي شئ تركت يا عارفا بالله * للممترين والجهال؟
تركب الأمر ليس فيه سوى أنك * تهواه فعل أهل الضلال أنت ضيف؟ وكل ضيف وإن * طالت لياليه مؤذن بارتحال أيها الجامع الذي ليس يدري * كيف حوز الأهلين للأموال يستوي في الممات والبعث والموقف * أهل الإكثار والإقلال ثم لا يقسمون للنار والجنة * إلا بسالف الأعمال 1479 - محمد بن عاصم:
حدث عن جرير بن عثمان وغيره. روى عنه أحمد بن منصور الرمادي، وأحمد ابن علي الخزاز. وكان عاصم ببغداد منسوبا إلى أبيه.
أخبرنا أحمد بن علي البادا أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار حدثنا أحمد ابن علي الخزاز حدثنا أبو جعفر محمد بن عاصم صاحب الخانات حدثنا الوليد أبو همام الكندي عن إسماعيل بن أمية المكي عن نافع عن ابن عمر. قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد بين أبي بكر وعمر وهو معتمد عليهما، فقال: " هكذا ندخل الجنة جميعا ".
أخبرني ابن أبي طالب حدثنا أحمد بن محمد بن عمران الكاتب حدثنا عبد الله ابن جعفر بن خشيش، وعثمان بن بكر السكري. قالا: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا محمد بن عاصم صاحب خان عاصم قال حدثنا جرير بن عثمان.