البزاز، ومحمد بن عبيد بن أبي الأسد الضرير، ومحمد بن علي بن أخت غزال، وعثمان بن معبد بن نوح المقرئ، ومحمد بن غالب التمتام.
أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف الغلاف، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم، حدثنا محمد بن عبيد بن أبي الأسد الضرير، حدثنا أبو عبد الله البينوني، حدثنا مبارك ابن فضالة، عن حميد، عن أنس قال: لما قبض - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - كان بالمدينة قباران رجل يلحد ورجل يضرح. قال: فاجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: نرسل إليهما فأيهما سبق أمرناه فحفر، فسبق اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فصارت سنة.
أخبرنا محمد بن عمر بن بكير النجار، أخبرنا أبو بحر محمد بن الحسين بن كوثر البربهاري، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا محمد بن عبد الله البينوني، حدثنا المبارك بن فضالة، عن حميد، عن أنس قال: لحد للنبي صلى الله عليه وسلم لحدا.
أخبرنا ابن الفضل، أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي، حدثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا البخاري قال: أبو عبد الله محمد بن عبد الله البينوني كان ببغداد، سمع مبارك ابن فضالة، سمع منه حسن بن الصباح.
995 - محمد بن عبد الله بن عبد الرزاق بن عمر بن عبد الله بن جميل بن عامر بن جذيم بن سلامان بن ربيعة بن سعد بن جمح بن عمر بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب:
من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان مذكورا بالفضل موصوفا بالجلالة والنبل، وولي بغداد بيت المال زمن المأمون أمير المؤمنين.
أخبرنا بذلك الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي قال: قال الزبير بن بكار، ومحمد بن عبد الله بن عبد الرزاق بن عمر بن عبد الله بن جميل كان في صحابة أمير المؤمنين المأمون وولاه بيت المال ببغداد، وأمه عمارة بنت نافع بن عمر بن عبد الله بن جميل.