مجاهد قال: قال عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ادعى إلى غير أبيه لم يرح رائحة الجنة؟ وإن ريحها من قدر سبعين عاما، أو مسيرة سبعين عاما ".
أخبرني محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن سلمان بن أيوب العباداني، حدثنا محمد بن عبد الملك أبو جعفر الدقيقي الواسطي - إملاء سنة خمس وستين ومائتين ببغداد في قطيعة بنى حدار - حدثنا خليل بن عمر بن إبراهيم حدثني أبي عمر بن إبراهيم العبدي، حدثني قتادة، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو أن لابن آدم واديين من مال لابتغى إليهما واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ثم يتوب الله على من تاب ". قال قائل: يا رسول الله، الغنى كثرة العرض؟
قال: " بل الغنى غنى النفس ".
أخبرني محمد بن أبي على الآجري قال: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي - يعني محمد بن عبد الملك - فقال: لم يكن بمحكم العقل.
أخبرنا علي بن محمد الدقاق قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قال: محمد بن عبد الملك الدقيقي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يقول: كان ثقة.
أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار، حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز قال: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قال: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست وستين ومائتين.
قال: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس وله إحدى وثمانون سنة.