الجاموراني، أو عن أبي عبد الله السياري، أو عن يوسف بن السخت، أو عن وهب بن منبه، أو عن أبي علي النيشابوري، أو عن أبي يحيى الواسطي، أو محمد بن علي أبي سمينة، أو يقول في حديث أو كتاب ولم أروه، أو عن سهل بن زياد الآدمي، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد، بإسناد منقطع، أو عن أحمد بن هلال، أو محمد بن علي الهمداني، أو عبد الله بن محمد الشامي، أو عبد الله بن أحمد الرازي، أو أحمد بن الحسين بن سعيد، أو أحمد بن بشير الرقي، أو عن محمد بن هارون، أو عن ممويه بن معروف، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران، أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي، أو ما يرويه عن جعفر بن محمد بن مالك، أو يوسف بن الحارث، أو عبد الله بن محمد الدمشقي.
قال أبو العباس بن نوح: وقد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن ابن الوليد في ذلك كله، وتبعه أبو جعفر بن بابويه - رحمه الله - على ذلك، إلا في محمد بن عيسى بن عبيد، فلا أدري ما رأيه فيه، لأنه كان على ظاهر العدالة والثقة، ولمحمد بن أحمد بن يحيى كتب، منها: نوادر الحكمة، وهو كتاب حسن كبير، يعرفه القميون بدبة شبيب، قال: وشبيب فامي كان بقم، له دبة ذات بيوت يعطى منها ما يطلب منه من دهن، فشبهوا هذا الكتاب بذلك، وله كتاب الملاحم، وكتاب الطب، وكتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب الإمامة، كتاب المزار.
أخبرنا الحسين بن موسى، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد ابن جعفر الرزاز، قال: حدثنا محمد بن أحمد، بنوادر الحكمة.
وأخبرنا أحمد بن علي وابن شاذان وغيرهما، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه عنه، بسائر كتبه ".
وقال الشيخ (623): " محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي، جليل القدر، كثير الرواية، له كتاب نوادر الحكمة، وهو يشتمل على كتب