ابن هارون، أو عن ممويه بن معروف، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران، أو ينفرد به الحسن بن الحسين بن سعيد اللؤلؤي، أو جعفر بن محمد الكوفي، أو جعفر ابن محمد بن مالك، أو يوسف بن الحارث، أو عبد الله بن محمد الدمشقي ".
وذكره في من لم يرو عنهم عليهم السلام (12)، قائلا: " محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، صاحب نوادر الحكمة، وقد ذكرناه في الفهرست. روى عنه سعد، ومحمد بن يحيى، وأحمد بن إدريس ".
روى عن أحمد بن الحسن، وروى عنه محمد بن الحسين بن مت الجوهري.
كامل الزيارات: الباب 8، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث (1).
بقي هنا أمور:
الأول: ذهب بعضهم إلى اعتبار كل من يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى، ولم يكن ممن استثناه ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى عنه، وذلك فإن اقتصار ابن الوليد على ما ذكره من موارد الاستثناء يكشف عن اعتماده على جميع روايات محمد بن أحمد بن يحيى غير الموارد المذكورة، ولكن الظاهر عدم صحة ذلك، فإن إعتماد ابن الوليد على رواية شخص لا يكشف عن حسنه فضلا عن وثاقته، إذ لعله كان يبني على أصالة العدالة، ويعمل برواية كل شيعي لم يظهر منه فسق، فاعتماده على رواية شخص لم يعلم أنه توثيق له.
الامر الثاني: قد مر رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عيسى العبيدي، واستثناء ابن الوليد ما يرويه محمد بن أحمد بن يحيى عنه، وهذا كثير، ونقل الأردبيلي في جامعه رواية محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، عن التهذيب: في باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات.
أقول: روى الشيخ عن المفيد - قدس سره -، والحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه محمد بن يحيى، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى العبيدي، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن أبي سعيد،