قال: حبس أبو محمد عند علي بن نارمش، وهو أنصب الناس وأشدهم على آل أبي طالب، وقيل له افعل به وافعل، فما أقام عنده إلا يوما حتى وضع خديه له، وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما، فخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم فيه قولا. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي الحسن بن علي عليهما السلام 124، الحديث 8.
أقول: الظاهر أنه هو محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر.
10293 - محمد بن إسماعيل القمي:
روى عن علي بن الحكم، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب تقديم النوافل وتأخيرها 85، الحديث 8.
أقول: لم نظفر برواية محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل القمي في غير هذا المورد، نعم روى عن محمد بن إسماعيل، بلا تقييد بالقي في موارد:
منها: في باب الأمور التي توجب حجة الإمام عليه السلام (62) من الجزء 1، الحديث 4، ففيه: محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم.
ومنها: ما رواه في باب آخر منه (من طينة المؤمن والكافر) من الجزء 2، الحديث 1، وفيه: أبو علي الأشعري، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم.
ومنها: ما رواه في باب 8، الرجل يدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها، من الجزء 3، الحديث 3، وفيه أيضا: محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي ابن الحكم.
ومنها: ما رواه في باب 64، سل الميت، وما يقال عند دخول القبر من هذا الجزء، الحديث 5، وفيه أيضا: محمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي ابن الحكم.