عن رأيه، فكتبا إليه جميعا: جعلنا الله فداك ما تقول؟ (الحديث). الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب ميراث الإخوة والأخوات مع الولد 22، الحديث 1.
وأما وثاقته، أو حسنه، فلم تثبت.
وقال الوحيد (قدس سره): " يظهر من غير واحد من الاخبار، كونه وصي سعد بن سعد الأشعري، وهو دليل الاعتماد، والوثوق، وحسن الحال، وظاهر في العدالة ".
ويدفعه أن الوصاية لا تكشف عن العدالة ولا تدل على الاعتماد والوثوق به بما هو راو، وإنما يدل على الوثوق بأمانته وعدم خيانته، وبين الامرين عموم من وجه، وعليه فالرجل مجهول الحال.
بقي هنا أمور:
الأول: أن الرجل كما عرفت قد روى عن أبي جعفر عليه السلام أيضا، فكان على الشيخ عده في أصحاب الجواد أيضا، وهو - قدس سره - قد روى روايته عن أبي جعفر الثاني عليه السلام في موارد، منها: ما رواه في التهذيب:
الجزء 9، باب وصية الانسان لعبده وعتقه له قبل موته، الحديث 889.
الثاني: أن المعروف في لقب الرجل هو شنبولة كما ذكرنا، ولكن في الرواية المتقدمة عن الكافي شينولة، وعن بعض نسخ الفهرست سنبولة.
الثالث: أن البرقي عد محمد بن الحسن بن أبي خالد، من أصحاب الكاظم عليه السلام، ويؤيد ما ورد من روايته عن أبي الحسن عليه السلام، فإنه منصرف إلى الكاظم عليه السلام، إذا تجرد عن القرينة، ففي التهذيب: الباب المتقدم، الحديث 888.
10486 - محمد بن الحسن بن أبي خلف:
روى عن حماد بن عيسى، وروى عنه البرقي. التهذيب: الجزء 3، باب