الحسن بن موسى، قال: حدثني يزيد بن إسحاق شغر - وكان من أرفع الناس لهذا الامر -، قال: خاصمني مرة أخي محمد، وكان مستويا،، قال: فقلت له لما طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتى أرجع إلى قولكم، قال: قال لي محمد: فدخلت على الرضا عليه السلام، فقلت له: جعلت فداك، إن لي أخا وهو أسن مني، وهو يقول بحياة أبيك وأنا كثيرا ما أناظره، فقال لي يوما من الأيام: سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتى أصبر إلى قولكم، فإني أحب أن تدعو الله له، قال:
فالتفت أبو الحسن عليه السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثم قال:
اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قبله حتى ترده إلى الحق، قال: وكان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلما قدم، أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلا يسيرا حتى قلت بالحق ".
10239 - محمد بن إسحاق صاحب الشقاق:
كوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، رجال الشيخ (26).
أقول: نسب الميرزا في رجاليه إلى ابن داود أنه جعله ابن عمار بن حيان المتقدم، وهذا سهو من قلمه الشريف أو من غلط في نسخته، وقد ذكر ابن داود (1285) من القسم الأول: محمد بن إسحاق صاحب الشقاق، وقال: (ق) (جخ) كوفي، ثم ذكر في ذيله محمد بن إسحاق بن عمار (1286): (لم جش) ثقة عين (يه) واقفي.
10240 - محمد بن إسحاق صاحب المغازي:
= محمد بن إسحاق المدني.
قال الوحيد هو ابن إسحاق بن يسار.