وأيضا: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بان عبد الله، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن محمد بن أسلم الجبلي، والطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. ولقد سها قلم الأردبيلي - قدس سره - حيث قال: وطريقه إليه صحيح في الفهرست والمشيخة، وذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إلى محمد بن أسلم في المشيخة أصلا.
طبقته في الحديث وقع بعنوان محمد بن أسلم الجبلي في إسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا.
فقد روى عن الحسين بن خالد، والصباح الحذاء وعاصم بن حميد، وعبد الرحمان بن سالم، وعبد الرحمان بن سالم الأشل، وعلي بن أبي حمزة، ويونس ابن عبد الرحمن.
وروى عنه أحمد بن محمد، وأحمد بن محمد البرقي، ومحمد بن الحسين، ومحمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، ومحمد بن خالد أو غيره، ومحمد بن علي.
10258 - محمد بن أسلم الطوسي:
أسند عنه، من أصحاب الرضا عليه السلام، رجال الشيخ (49).
كذا في النسخة المطبوعة، وبقية النسخ خالية عن ذكره، وقال علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة: الجزء 3، (باب مولد الرضا عليه السلام)، في إثبات إمامته: حدث المولى السعيد امام الدنيا، عماد الدين محمد بن أبي سعد ابن عبد الكريم الوزان في محرم سنة ست وتسعين وخمسمائة، قال: أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور في كتابه أن علي بن موسى الرضا عليه السلام، لما دخل إلى نيسابور في السفرة التي فاز فيها بفضيلة الشهادة، كان في مهد على بغلة