وكيف كان، فطريق الصدوق إلى عبيد بن زرارة، أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين الثقفي، عن عبيد بن زرارة بن أعين، وكان أحول.
والطريق ضعيف فإن الحكم بن مسكين لم يرد فيه توثيق، وكذلك طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل وبالقاسم بن إسماعيل، وبالارسال، فإن حميدا لا يمكن أن يروى عن أصحاب الصادق عليه السلام بواسطة واحدة.
طبقته في الحديث وقع بهذا العنوان في إسناد كثير من الروايات تبلغ ثلاثمائة واثني عشر موردا.
فقد روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، وعن أبي بصير، وأبيه، وحمزة بن حمران، وزرارة، وعبد الملك بن أعين، ومحمد بن مارد.
وروى عنه أبو جميلة، وأبو سعيد المكاري، وأبو المغراء، وابن بكير، وابن رئاب، وأبان، وأبان بن عثمان، وإبراهيم بن محمد الأشعري، وإدريس بن الحسن، وإسحاق بن عمار، وأيوب بن الحر، وبريد بن محمد المغاضري، وثعلبة، وثعلبة بن ميمون، وجميل بن دراج، وحريز، والحسن بن علي بن فضال، والحسن ابن المختار، والحكم بن مسكين، وحماد، وحماد بن عثمان، وحماد بن عيسى، وحمزة بن حمران، وداود بن الحصين، وسعدان بن مسلم، وسليمان مولى طربال، وضحاك بن يزيد، وعبد الرحمان بن الحجاج، وعبد العزيز، وعبد العزيز العبدي، وعبد الله بن بكير، وعلي بن أسباط، وعلي بن إسماعيل بن عمار، وعلي بن رئاب، وعلي بن رباط، وعلي بن الزيات، وعلي بن شجرة، وعلي بن عقبة، وعمر بن أذينة، والقاسم بن سليمان، والقاسم بن عروة، والقاسم بن محمد، والقاسم مولى