ابن جعفر، قال: حدثنا ابن أبي الخطاب، ومحمد بن عبد الجبار، وأحمد بن محمد ابن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن حماد بن عثمان، عن عبيد، بكتابه ".
وقال الشيخ (470): " عبيد بن زرارة له كتاب.
أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه ".
وعده في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام (266)، قائلا: " عبيد ابن زرارة بن أعين الشيباني، مولى، كوفي ".
وعده الشيخ المفيد - قدس سره - في رسالته العددية من الرؤساء الاعلام، المأخوذ منهم الحلال والحرام، والذين لا يطعن عليهم، ولا طريق إلى ذم واحد منهم.
وتقدم في ترجمة زرارة: أن زرارة بعثه لتعرف الامر بعد وفاة الصادق عليه السلام.
ثم إن البرقي ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا: " عبيد الله بن زرارة بن أعين، وكان عبيد أحول ".
فلو صحت النسخة ولم يكن لفظ الجلالة زائدا فهو متحد مع عبيد بن زرارة جزما، فإن المعروف المشهور والوارد في الروايات هو عبيد بن زرارة، وأما عبيد الله بن زرارة فلم نعثر له على ذكر في غير كلام البرقي، ومن البعيد جدا تعرض البرقي لغير المعروف وتركه التعرض لمن هو معروف مشهور.
وتوهم أن قوله: وكان عبيد أحول لبيان الفارق بين عبيد الله وعبيد ابني زرارة واضح الفساد، وأما تكرار كلمة عبيد فهو لئلا يتوهم أن الأحول هو زرارة.
روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عنه زيد النرسي. تفسير القمي: سورة غافر، في تفسير قوله تعالى: (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار).