المعاد، كتاب تفسير القرآن يقال إنه لم يتمه، كتاب في النفس، هذه جملة الكتب التي أخرجها ابنه أبو محمد، توفي أبو القاسم بموضع يقال له: كرمي من ناحية فسا، وبين هذه الناحية وبين فسا خمسة فراسخ، وبينهما وبين شيراز نيف وعشرون فرسخا، توفي في جمادي الأولى سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة، وقبره بكرمي بقرب الخان والحمام أول ما يدخل كرمي من ناحية شيراز، وآخر ما صنف مناهج الاستدلال، وهذا الرجل يدعي له الغلاة منازل عظيمة، وذكر الشريف أبو محمد المحمدي رحمه الله أنه رآه ".
وقال الشيخ (391): " علي بن أحمد الكوفي: يكنى أبا القاسم، كان إماميا مستقيم الطريقة، وصنف كتبا كثيرة سديدة، منها: كتاب الأوصياء، وكتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني، ثم خلط وأظهر مذهب المخمسة وصنف كتبا في الغلو والتخليط، وله مقالة تنسب إليه ".
وعده في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام (54)، قائلا: " علي بن أحمد الكوفي، أبو القاسم مخمس ".
وقال ابن الغضائري: " علي بن أحمد أبو القاسم الكوفي المدعي العلوية، كذاب غال، صاحب بدعة ومقالة، رأيت له كتبا كثيرة، لا يلتفت إليه ".
قال العلامة في آخر ترجمة الرجل (10) من الباب (1) من حرف العين، من القسم الثاني: " ومعنى التخميس عند الغلاة لعنهم الله: أن سلمان الفارسي، والمقداد، وعمار، وأبا ذر، وعمرو بن أمية الضمري، هم الموكلون بمصالح العالم، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ".
وطريق الشيخ إليه مجهول.
7891 - علي بن أحمد البزوفري:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: " الشيخ الصالح أبو طالب علي بن