قائلا: " عيسى، وعبد الملك، وعبد الجبار بنو أعين الشيباني، إخوة زرارة بن أعين وحمران "، وقال بعد ذلك (15): " عبد الملك بن أعين أخو زرارة والد ضريس "، و (أخرى) في أصحاب الصادق عليه السلام (164)، قائلا: " عبد الملك بن أعين الشيباني الكوفي، تابعي ".
وعده البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام، قائلا: " عبد الملك بن أعين مولى بني شيبان ".
وقال الكشي (63 - 66):
" حدثني محمد بن مسعود، قال حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، وحدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن الحسن بن علي بن يقطين، قال: حدثني المشائخ: أن حمران، وزرارة، وعبد الملك، وبكيرا، وعبد الرحمان بني أعين كانوا مستقيمين ومات منهم أربعة في زمان أبي عبد الله عليه السلام، وكانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي ".
أقول: الرواية صحيحة وكفى بها في حسن عبد الملك واستقامته.
" حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن بعض رجاله، قال: قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله عليه السلام: ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ؟ قال: أولئك أصحاب أبي، يعني ولد أعين ".
أقول: الرواية مرسلة.
وقال في (70): " حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي نصر، عن الحسن بن موسى، عن زرارة، قال: قدم أبو عبد الله عليه السلام مكة فسأل عن عبد الملك بن أعين، فقلت: مات، قال: مات؟ قلت: نعم، قال: فانطلق بنا إلى قبره حتى نصلي عليه، قلت: نعم، فقال: لا ولكن نصلي عليه هنيئة