وعده ابن شهرآشوب من ثقات أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليه السلام، في فصل في أحواله وتواريخه.
أقول: لا ينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفا عن الحق ومعارضا للرضا عليه السلام، وغير معترف بإمامته، وقد استحل أموال الإمام عليه السلام ، ولم يدفعها إليه! وأما توبته ورده الأموال بعد ذلك فلم تثبت فإنها رواية نصر بن الصباح، وهو ليس بشئ، ولكنه مع ذلك كان ثقة بشهادة الشيخ وعلي بن إبراهيم وابن شهرآشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه من أصحاب الاجماع.
طبقته في الحديث وقع بعنوان عثمان بن عيسى في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعمائة وثلاثة وأربعين موردا.
فقد روى عن أبي الحسن، وأبي الحسن موسى، وأبي الحسن الأول، وأبي الحسن الرضا، وأبي جعفر الثاني، عليهم السلام، وعن أبي إسحاق الجرجاني، وأبي أيوب، وأبي أيوب الخزاز، وأبي بصير، وأبي بكر الحضرمي، وأبي الجارود، وأبي جرير، وأبي حمزة، وأبي زهرة، وأبي سعيد، وأبي شيبة، وأبي مريم، وأبي المغراء، وأبي هلال، وابن أبي شجرة، وابن أذينة، وابن مسكان، وأسامة بن حفص، وإسحاق بن جرير، وإسحاق بن عبد العزيز، وإسحاق بن عمار، وإسماعيل بن جابر، وبكر بن محمد، وحريز، وحريز بن عبد الله، والحسين بن المختار، والحسين ابن نعيم الصحاف، وحماد بن عثمان، وحماد السراج، وحميد بن المثنى العجلي أبي المغراء، وخالد بن نجيح، وخطاب الأعور، وزرارة، وزرعة، وسعيد الأعرج، وسعيد بن يسار، وسليمان بن هلال، وسماعة - ورواياته عنه تبلغ ثلاثمائة وتسعة