وعده في رجاله (تارة) في أصحاب الكاظم عليه السلام (28)، قائلا:
" عثمان بن عيسى الرؤاسي: واقفي، له كتاب "، و (أخرى) في أصحاب الرضا عليه السلام (8)، قائلا: " عثمان بن عيسى الكلابي، رؤاسي، كوفي، واقفي، كلهم من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام ".
أقول: يريد الشيخ بهذه العبارة أن عثمان بن عيسى ومن تقدمه من أصحاب أبي الحسن عليه السلام.
وكيف كان فقد عده البرقي في أصحاب الكاظم عليه السلام.
وقال الكشي (489 - 491): " عثمان بن عيسى الرؤاسي الكوفي: ذكر نصر بن الصباح أن عثمان بن عيسى كان واقفيا، وكان وكيل أبي الحسن موسى عليه السلام، وفي يده مال فسخط عليه الرضا عليه السلام، قال: ثم تاب عثمان وبعث إليه بالمال، وكان شيخا وعمر ستين سنة، وكان يروي عن أبي حمزة الثمالي، ولا يتهمون عثمان بن عيسى.
حمدوية، قال: قال محمد بن عيسى: إن عثمان بن عيسى رأى في منامه أنه يموت بالحائر فيدفن بالحائر، فرفض الكوفة ومنزله، وخرج إلى الحائر وابناه معه، فقال: لا أبرح منه حتى يمضي الله مقاديره، وأقام يعبد ربه عز وجل حتى مات، ودفن فيه، وصرف ابناه إلى الكوفة.
علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن محمد، قال: أحد القوم عثمان بن عيسى، وكان يكون بمصر، وكان عنده مال كثير وست جوار، فبعث إليه أبو الحسن عليه السلام فيهن وفي المال وكتب إليه: إن أبي قد مات وقد اقتسمنا ميراثه، وقد صحت الاخبار بموته، واحتج عليه. قال: فكتب إليه: إن لم يكن أبوك مات فليس من ذلك شئ وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شئ إليك، وقد أعتقت الجواري! ".