ابن نوح، والحسن بن معاوية، ومحمد بن الحسين، وعلي بن الحسن بن فضال، له كتاب التوحيد، كتاب المعرفة، كتاب الصلاة، كتاب الإمامة، كتاب التجمل والمروة، قال ابن الجنيد: حدثنا أحمد بن محمد العاصمي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد، عن أبيه، وقال الحسين بن عبيد الله، حدثنا الحسن بن محمد ابن يحيى العلوي، قال: حدثنا علي بن أحمد العقيقي، عنه، بكتبه كلها، قال ابن نوح: كان إسماعيل بن محمد، يلقب قنبرة ".
وقال الشيخ (35): " إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي، أبو محمد، وجه أصحابنا المكيين، كان ثقة فيما يرويه، وقدم العراق، وسمع أصحابنا بها منه: أيوب بن نوح، الحسن بن معاوية، ومحمد بن الحسين وعلي بن الحسن بن فضال، وأحمد أخوه، وعاد إلى مكة وأقام بها، وقلت الرواية عنه، بسبب ذلك، وله كتب. منها: كتاب التوحيد، كتاب المعرفة، كتاب الصلاة، كتاب الإمامة، كتاب التجمل والمروة، أخبرنا بكتبه: أحمد بن عبدون، قال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الجنيد، قال: حدثنا أحمد بن محمد العاصمي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن محمد، عن أبيه، وأخبرنا الحسين بن عبيد الله، وأحمد بن عبدون، جميعا، عن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا علي بن أحمد العقيقي العلوي، عنه، بالكتب ".
وعده في رجاله ممن لم يرو عنهم عليهم السلام (83) وقال: " يكنى أبا محمد (مكي أبو محمد) روى عن أيوب بن نوح ونظرائه ". ثم إن صريح عبارة النجاشي: أن قنبرة: لقب إسماعيل بن محمد المخزومي. على ما حكاه عن أستاذه: ابن نوح، وصريح الشيخ في الفهرست والرجال: أن قنبرة لقب إسماعيل بن محمد القمي، وهو غير المخزومي المكي، وتبعه على ذلك في التعدد:
ابن شهرآشوب في معالمه. ولكن الظاهر اتحادهما، إذ من البعيد جدا أن يكون المسمى بإسماعيل بن محمد رجلين، في عصر واحد، مكنين بكنية واحدة، لكل