المتوفي سنه (150)، وذلك لما في الكشي من أن أحمد بن محمد تاب عن اتهامه فرجع قبل ما مات، وكان يروي عمن كان أصغر سنا من ابن محبوب، ويؤكد ذلك أن النجاشي صرح بذلك حيث قال في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى، قال الكشي: عن نصر بن الصباح: ما كان أحمد بن محمد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي (الخ).
وطريق الصدوق إليه: أبوه - رضي الله عنه -، عن سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة ثابت بن دينار الثمالي. والطريق صحيح، من غير جهة محمد بن الفضيل، وأما هو فإن كان المراد به الصيرفي الأزدي، فالطريق ضعيف، وإن كان المراد به محمد بن القاسم بن الفضيل، فالطريق صحيح، وبما أنهما في طبقة واحدة، فالطريق مردد بين الضعيف والصحيح.
وللشيخ إليه طرق وطريقه إلى كتابه صحيح، وإلى كتاب النوادر وكتاب الزهد ضعيف، بجهالة محمد بن عياش بن عيسى أبي جعفر، ولأن طريق الشيخ إلى حميد كلها ضعيفة، نعم إن طريقه إلى كتاب حميد نفسه صحيح في المشيخة.
روى بعنوان ثابت بن دينار، عن سيد العابدين علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام، وروى عنه إسماعيل بن الفضل. الفقه: الجزء 2، باب الحقوق، الحديث 1626.
وروى بعنوان ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي، عن أبي الربيع، وروى عنه الحسن بن محبوب. الروضة: الحديث 93.
وروى بعنوان ثابت بن دينار الثمالي، عن سيد العابدين علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
وروى عنه، إسماعيل بن الفضل، مشيخة الفقيه، في طريقه إلى إسماعيل